نواذيبو/24/أبريل/2025 –
نظمت مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني اليوم الخميس في نواذيبو ورشة تكوينية لصالح لجان التسيير القروية المكلفة بتسيير أقطاب التنمية المندمجة لسنة 2025 على مستوى ولاية داخلت نواذيبو.
وستقدم خلال اللقاء محاضرات في مجالات التنظيم والتسيير لصالح أعضاء هذه اللجان التي تعمل على خلق تنمية محلية متوازنة في الوسطين الريفي وشبه الحضري وذلك من خلال توفير مقومات التنمية المحلية من زراعة وتنمية حيوانية وأنشطة مدرة للدخل وهو ما من شأنه خلق ظروف تعين المواطنين على الصمود والاستقرار في مناطقهم.
وأوضح المفوض المساعد لحقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، السيد الرسول ولد الخال، في كلمة بالمناسبة، أن الاهتمام بتحسين الظروف المعيشية للمواطنين يحتل مكانة خاصة لدى فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي جعل من العدالة الاجتماعية والإنصاف محورا رئيسيا في برنامجه الإصلاحي “طموحي للوطن”.
وقال إن خمس قرى من قرى ولاية داخلت نواذيبو استفادت من هذا البرنامج وهي “آرغين” و “انوامغار” و “اتميمشات” و”انال” و”بولنوار”، مشيرا إلى أن القائمين على تسيير هذا البرنامج سيستفيدون من تكوين في مجالي التنظيم والتسيير لتسليحهم بالمعارف والمهارات الأساسية لهذه المسؤوليات.
وأشار إلى أن المفوضية ستوقع اتفاقيات شراكة مع رؤساء لجان التسيير إيذانا بالانتقال إلى مرحلة التنفيذ الفعلي لهذا البرنامج الحيوي.
وكانت العمدة المساعدة لبلدية نواذيبو، السيدة مانه بنت الشكار، قد أشارت في كلمة قبل ذلك، إلى أن هذه الورشة تأتي في سياق الجهود المتواصلة لدعم الحكامة المحلية وتعزيز قدرات الفاعلين على المستوى القاعدي، مبرزة أهمية الاقطاب التنموية في تعزيز التنمية المحلية.
جرى حفل الافتتاح بحضور حاكم مقاطعة نواذيبو، ومدير إدارة التكيف والعمل الإنساني بمفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، ومندوبها الجهوي، وبعض عمد البلديات الريفية وممثلين عن القرى الخمسة المستفيدة.