أشرف معالي مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، السيد محمد الحسن ولد بوخريص، اليوم الخميس في انواكشوط، على إطلاق حملة تحسيسية لإطلاع المواطنين على طرق وإجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
وتهدف هذه الحملة المنظمة من طرف مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني بالتعاون مع مجموعة من منظمات المجتمع المدني، إلى إطلاع المواطنين في مقاطعات ولايات انواكشوط على مخاطر فيروس كورونا، وحثهم على ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية التي يجب اتباعها للوقاية منه.
وأوضح مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الحملة تدخل في إطار الجهود التي تبذلها السلطات العمومية لنشر الوعي المجتمعي بأهمية التقيد بالإجراءات الاحترازية لمحاربة جائحة كورونا.
وأشار إلى أن هذه الحملة، التي تدوم عشرة أيام، ستشمل كافة مقاطعات ولايات انواكشوط، مشيرا إلى أن المنظمات المشاركة في الحملة تم توزيعها بمعدل 20 منظمة على مستوى كل مقاطعة إضافة إلى 9 فرق متنقلة.
ونبه إلى أن الحملة ستركز بصورة خاصة على الأماكن التي يوجد فيها أكبر عدد من المواطنين كالأسواق والمؤسسات التعليمية ومحطات النقل، مشيرا إلى أن هذه الحملة التحسيسية سيتم في إطارها كذلك توزيع بعض وسائل الوقاية كالكمامات والمعقمات.
أما رئيس منتدى الفاعلين غير الحكوميين، السيد محمدو ولد سيدي، فقد شكر المفوضية على التدخلات التي تقوم بها خاصة لصالح طبقات المجتمع الهشة، مثمنا العناية التي توليها للمجتمع المدني وإشراكه في مختلف الأنشطة.
وأشار إلى أن هذه الحملة تهدف إلى تعبئة المجتمع المدني وإشراكه بفاعلية في جهود محاربة جائحة كورونا.
وقام مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، بعد ذلك، بزيارة لمقر الجمعية النسوية لمكافحة الفقر والأمية، التي تقوم ضمن مجموعة أخرى من المنظمات بحملة التوعية والتحسيس على مستوى مقاطعة تفرغ زينه.
وتابع المفوض خلال الزيارة عرضا قدمته رئيسة المنظمة، السيدة فاطمة بنت محمد عبد الله ولد الخرشي، استعرضت فيه خطة العمل التي وضعتها المنظمة للقيام بدورها التحسيسي في إطار هذه الحملة.
جرى حفل إطلاق الحملة التحسيسية بحضور المفوض المساعد، السيد الرسول ولد الخال، ووالي انواكشوط الغربية، وحاكم مقاطعة تفرغ زينه.