أجتمع معالي مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني السيد الشيخ أحمدو ولد سيدي مساء اليوم الخميس بأطر وعمال المفوضية الذين اشرفوا على تأطير ومتابعة “حملة المجتمع المدني” للتلقيح والوقاية من الموجة الثالثة من كوفيد 19 والمتحور دلتا على مستوى ولايات نواكشوط ونواذيبو والمنظمة من طرف المفوضية بالتعاون مع المجتمع المدني في الفترة من 02 إلى 11 سبتمبر 2021وهي الحملة التي استهدفت زيادة نسبة التلقيح في البلاد بنسبة 20 في المائة؛ وشاركت فيها 600 منظمة غير حكومية.
المفوض توجه بالشكر الجزيل إلى الحاضرين؛ وقال إن هذا الاجتماع يأتي في إطار تكريس التواصل الداخلي بين المفوض وعمال القطاع لتبادل المعلومات والآراء؛ فضلا عن كونه تشجيعا للاطر وتثمينا لجهودهم؛ في إنجاح حملة كوفيد 19؛ وأكد لهم أن الحملة ناجحة , وكيف أنها اعطت نتائج فاقت التوقعات؛ أشاد بها الشركاء وخاصة وزارة الصحة؛ وساهمت في وصول موريتانيا إلى مرتبة مهمة في التلقيح ضد كوفيد؛ كانت محل إشادة من منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي. واضاف ان المفوضية رسمت أهدافا محددة لمنظمات المجتمع المدني؛ كان الوصول إليها صعبا؛ وهي جلب 200 شخص من طرف كل منظمة لمراكز التلقيح؛ وهو الأمر الذي تابعتموه ميدانيا عبر استمارات شفافة ودقيقة أظهرت ان الأهداف المحددة تم الوصول إليها.
المفوض نوه بجهود المجتمع المدني في هذه الحملة التي تأتي في إطار جهود الدولة للحد من انتشار كوفيد 19.
مدير الاتصال والتوثيق والتكوين قدم عرضا عن مراحل تنفيذ العملية ابتداء من انطلاق الحملة في نواكشوط وصولا لانطلاقها في نواذيبو من طرف السيد المفوض؛ مستعرضا مقاطع من التغطية الإعلامية التي واكبت الحملة.وقدم مدير المجتمع المدني عرضا موجزا عن العملية واستعرض فقرة من تقرير منشور على موقع كوفاكس يظهر ارتفاع منحنى التلقيح في موريتانيا خلال الايام العشرة للحملة.