خلدت موريتانيا اليوم الاثنين بالمتحف الوطني في نواكشوط، اليوم الدولي للتحسيس بالمهق، تحت شعار “متحدون من أجل إسماع أصواتنا”، الذي يصادف 13 يونيو من كل عام.
وتميز اللقاء بتقديم عروض مفصلة حول المهق، وواقع أصحاب هذه الظاهرة والتحديات التي يواجهونها.
وأوضح المفوض المساعد لحقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني السيد الرسول ولد الخال، أن اختيار هذا الشعار يهدف إلى تضمين أصوات الأشخاص المصابين بالمهق، لضمان المساواة وتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها منظمات المجتمع المدني كالجمعية الموريتانية لدعم ودمج المهق، لتحسين ولوجهم في جميع مجالات الحياة.
وبين أن المفوضية تعمل على تشجيع ودعم جميع المبادرات الجمعوية الرامية إلى تعزيز وحماية حقوق الإنسان بصورة عامة، بما فيها فئة المصابين بالمهق، مؤكدا استعداد المفوضية للتعاطي الإيجابي مع كل ما من شأنه ترقية وحماية حقوق الإنسان.
من جهته قال رئيس المنظمة الموريتانية لدعم ودمج ذوي المهق، السيد النجيب ولد الداه، إن تخليد هذا اليوم يدخل في إطار مساع المنظمة بالتناغم مع مساع المجموعة الأممية للتعريف بالمهق، وخصائص المتعايشين معه، وتعزيز نفاذهم إلى حقوقهم والخدمات الأساسية، بما ينسجم مع التزامات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني القائمة على الإنصاف والتمكين للفئات الهشة والمهمشة، التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
وطالب بوضع برتوكول يشكل إطارا ناظما للعمل المشترك بين الدول والمنظمة، مشيرا إلى أن المنظمة تمكنت من فتح مركز للمعلوماتية بتمويل من برنامج حوار الثقافات التابع لوزارة الثقافة والشباب والرياضة، حيث سيشكل إضافة نوعية لعمل المنظمة وتحسين كفاءات ومهارات المستفيدين.
نشير إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت القرار رقم 69/170، الصادر بتاريخ 14 ديسمبر 2014، الذي ينص على أن 13 من يونيو من عام يوما دوليا للتوعية بالمهق.
جرى الحفل بحضور الأمين لوزارة الصحة، والأمينة العامة لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، والأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وعمدة بلدية لكصر.