انواكشوط
أطلقت الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص و تهريب المهاجرين اليوم الثلاثاء ورشة تكوينية لصالح أئمة المساجد بولايات انواكشوط الثلاثة ، حول قانون تجريم العبودية و تجريم الاتجار بالاشخاص .المفوض المساعد بمفوضية حقوق الإنسان و العمل الإنساني و العلاقات مع المجتمع المدني، السيد الرسول ولد الخال، في كلمته الافتتاحية للورشة ، أكد أن هذه الورشة تأتي ضمن الحملة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص، التي أطلقها قطاعنا منذ فترة بهدف زيادة وعي المواطنين وتحسيسهم حول خطورة مثل هذه المسلكيات الضارة وتداعياتها السلبية على الفرد والمجتمع .وانطلاقا من المكانة المتميزة التي يحظى بها الإمام داخل المجتمع، ودوره المحوري، كمرشد ومعلم ومفتي وقدوة حسنة ومربي مثالي للمجتمع، حيث يشكل إضافة نوعية واسهاما كبيرا في استمرار نجاح المساعي الجادة التي ما فتئت السلطات العليا في البلد تبذلها في سبيل التصدي لشتى مظاهر الاتجار بالأشخاص، بما ينسجم مع تعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وتوجيهاته في ذات الشأن.
مدير الهيئة الوطنية لمحاربة الإتجار بالأشخاص في كلمة له بالمناسبة ، نوه بالحضور المتميز للأيمة ، و أن تكون هذه الورشة بداية شراكة بين الطرفين في سبيل تعزيز السلم الاهلي و ابراز الوجه الناصع للاسلام.و سيتلقى المشاركون في هذه الورشة، عروضا ونقاشات جادة سيكون لها، دون شك، صدى كبيرا، يعول عليه، في تغيير نظرة المجتمع وتوجيه بوصلته في الاتجاه الذي يعزز و يبوي اللحمة الوطنية والوئام الاجتماعي.و حضر الافتتاح مدراء و اطر بالقطاع