أشرف معالي مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني السيد الشيخ أحمدو ولد سيدي، اليوم الخميس بانواذيبو على افتتاح أعمال الطاولة المستديرة المخصصة لبحث ونقاش تحديات الهجرة في نواذيبو.
وأشار معالي المفوض، في كلمة بالمناسبة، بالجهود النوعية التي توليها السلطات الإدارية والأمنية في البلد بشكل عام وفي داخلت نواذيبو على وجه الخصوص، لمحاربة الهجرة السرية وحماية حقوق ضحايا هذه الجريمة العابرة للحدود، طبقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.كما أكد على أهمية إنشاء الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص و تهريب المهاجرين، التي تشكل قيمة مضافة في مجال حماية ضحايا تهريب المهاجرين.و أضاف أن المفوضية، بمعية شركاءها، ستأخذ التوصيات الصادرة هذه الطاولة المستديرة بعين الاعتبار، سعيا إلى التغلب على تحديات الهجرة و ضمانا لفاعلية الإجراءات المتخذة في هذا الإطار.
من جانبهم، ثمن كل من ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان في بلادنا، و ممثل المنظمة الدولية للهجرة جهود السلطات العمومية في مجال محاربة الهجرة، مجددين استعداد هيئاتهم لمضاعفة الجهود في هذا المجال.وناقش المشاركون أهم التحديات المطروحة لمحاربة الهجرة في نواذيبو، والحلول المقترحة علاوة على الممارسات الجيدة في المجال.
شارك في الطاولة المستديرة، إلى جانب معالي المفوض والسيد الوالي، رؤساء الأجهزة الأمنية والعسكرية على مستوى الولاية وممثلون عن حرس الحدود والشرطة الإسبانيين ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني.