شارك معالي مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني السيد الشيخ أحمدو ولد سيدي والوفد المرافق له، اليوم ،بقصر الأمم بجنيف، في فعالية مناصرة رفيعة المستوى، منظمة من طرف دولة فلسطين، لتسليط الضوء على الأحداث المأساوية الجارية في قطاع غزة.
وقد ألقى معالي المفوض كلمة بالمناسبة، شدد فيها على موقف الجمهورية الإسلامية الموريتانية الدائم والداعم للقضية الفلسطينية العادلة. معتبرا أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم، في قطاع غزة، تصفية ممنهجة وإبادة جماعية، مكتملة الأركان، تنفذ في وضح النهار، أمام أعين العالم، مستدلا بذلك على مشاهد الدمار الهائل، وآلاف القتلى، وعشرات آلاف المشردين والجرحى، من النساء، والأطفال، والمسنين.
واستنكر معالي المفوض في كلمته إحجام المجتمع الدولي عن التدخل لوقف إطلاق النار وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، مؤكدا أنه من واجب الجميع التدخل والضغط للوقف الفوري لإطلاق النار وفك الحصار، للشروع في تحريك عملية سلام تقوم بموجبها دولة فلسطينية ذات سيادة، طبقا لقرارات الشرعية الدولية.
وقد شارك في اللقاء عدة وزراء خارجية وسفراء من الدول العربية والإسلامية المشاركة في المؤتمر الأممي الدولي لتخليد 75 عاما من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.