أشرف مدير الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص و تهريب المهاجرين السيد الشيخ التراد ولد عبد المالك اليوم الخميس باسم معالي مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني على افتتاح اعمال يوم تحسيسي حول إشكالية تهريب الشباب الموريتانيين المهاجرين الى الولايات المتحدة الأمريكية منظم بالتعاون مع الجمعية الموريتانية لمكافحة الهجرة الضارة في إطار فعاليات تخليد اليوم الدولي للمهاجرين الذي يصادف 18 ديسمبر من كل سنة.
وأوضح مدير الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالاشخاص و تهريب المهاجرين في كلمة له بالمناسبة أن مشاركة الشباب في العملية التنموية إحدى أولويات برنامج “تعهداتي” لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والذي تسهر حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود على تنفيذه على ارض الواقع.
وبين أن إشكالية تهريب المهاجرين من الشباب الموريتانيين خاصة الى الولايات المتحدة الأمريكية في الآونة الأخيرة تعتبر إحدى الإشكالات، التي تتطلب مشاركة جميع الفاعلين من هيئات ومؤسسات حكومية وشركاء في التنمية ومنظمات غير حكومية، لما لها من انعكاسات سلبية على العملية التنموية وما تشكله من خطورة على حياة الشباب ومستقبلهم.
وأضاف ان الهدف من هذ اليوم التحسيسي هو من جهة تحليل ونقاش واقع هذه الإشكالية واسبابها والتحديات التي مازالت تطرحها و تشكل فرصة للشباب لنقاش الحلول المرتقبة و تقديم الاقتراحات والتوصيات الضرورية في هذا الإطار من جهة أخري.
وأكد السيد المدير أن إشكالية تهريب المهاجرين تنبني على المخاطر المتمثلة في الإتجار والاستغلال والمعاناة التي يتعرضون لها من قبل الشبكات الإجرامية.
وإدراكا منا بخطورة تهريب المهاجرين – يضيف السيد المدير – تعكف الهيئة الوطنية لمحاربة الإتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين حاليا بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة على إعداد خطة عمل هي الأولى من نوعها حول محاربة تهريب المهاجرين ترتكز على عدة نقاط منها:
ـ الوقاية والتحسيس حول خطورة ظاهرة تهريب المهاجرين
ـ العمل على التصدي لظاهرة التهريب
ـ حماية حقوق المهاجرين واحترام الالتزامات الدولية في هذا المجال.
حضر افتتاح أعمال اليوم التحسيسي رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بموريتانيا و المستشار المكلف بالشؤون السياسية في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية ببلادنا و ممثلون عن الشركاء الدوليين و منظمات المجتمع المدني و مسؤولون من المفوضية.