انواكشوط
إنطلقت اليوم الثلاثاء بفندق ازلاي أعمال ورشة تكوينية حول دمج منظور النوع الاجتماعي في مبادرات الوقاية من التطرف العنيف.
المفوض المساعد لحقوق الانسان و العمل الانساني و العلاقات مع المجتمع المدني ، السيد الرسول ولد الخال ، في كلمته الافتتاحية أكد ، على أن قضايا حقوق الإنسان، تحظى بصفة عامة وحقوق المرأة بصفة خاصة بمكانة عالية ضمن أولويات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ورؤيته السياسية والاقتصادية والإجتماعية المتضمنة، في برنامج تعهداتي. و يشكل التكوين المستمر ركيزة أساسية في هذه الرؤية وهذا ما تعمل حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود على تجسيده من خلال الاستثمار في المصادر البشرية لتكون جاهزة لأداء المهام المنوطة بها.
و أضاف السيد المفوض المساعد ، أن هذه الورشة تهدف إلى تعزيز قدرات المشاركين وتمكينهم من مراعاة احتياجات النساء والفتيات أثناء تصور وتنفيذ البرامج حول النوع الاجتماعي والوقاية من التطرف.و نوه السيد المفوض المساعد أن منظور النوع الاجتماعي احتل منذ بعض الوقت حيزا معتبرا من إهتمام دوائر صناع القرار والباحثين والمهتمين بقضايا التنمية البشرية وحقوق الإنسان، لما يمثله من تطلع لإحداث تحول نوعي في التعاطي مع قضايا المرأة والمجتمع والرفع من مستويات التعاطي معها، وينطبق الأمر ذاته، على مفهوم التطرف العنيف، الذي بات يمثل خطرا حقيقيا على الدول والمجتمعات وهو ما حدا بالمنظومة الدولية إلى تكثيف الجهود وتنسيقها لمواجهته والتصدي له على مختلف الأصعدة.
و في ختام كلمته دعى السيد المفوض المساعد المشاركين ، لاغتنام الفرصة لتعزيز وتقوية قدراتكم ومعارفكم، بما يمكنكم من مواكبة التحول النوعي الذي شهدته بلادنا في هذا المجال والاستزادة من معارف وتجارب وخبرات الآخرين. و حضر افتتاح الورشة ، ممثلين عن عدة قطات حكومية ، و منظمات المجتمع المدني ،ذات الصلة بالموضوع.