نظمت مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، اليوم الجمعة في نواكشوط، بالتعاون مع منظمة “قطب الاتصال والتأطير”، يوما تشاوريا لتقاسم التوصيات حول المراجعة الوطنية الطوعية الثانية، الصادرة عن لجنة المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.
وسيتابع المشاركون في الملتقى عروضا حول توصيات لجنة المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة حول التقرير الطوعي الوطني، ومقترحات هيئات المجتمع المدني حول هذا التقرير وحول أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى عرض حول منهجية وفنيات إعداد التقارير.
وأوضح المفوض المساعد لحقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، السيد الرسول ولد الخال، في كلمة بالمناسبة، أن موريتانيا سجلت خلال السنوات الأخيرة، تقدما ملحوظا نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وبمتابعة من الحكومة التي تعمل على الرفع من النمو الاقتصادي وخفض البطالة خاصة في أوساط الفئات الهشة، والارتقاء بمستوى الخدمات العمومية في المجالات الخدمية كالمياه والصحة والتعليم، إضافة إلى مكافحة الاقصاء والتهميش.
وقال إن النقاشات خلال هذا اليوم التشاوري ستفضي إلى مقترحات وأفكار هامة حول أهداف التنمية المستدامة، تضاف إلى التقرير النهائي، وتشكل مساهمة المجتمع المدني في إعداد وصياغة توصيات عامة تفيد المكلفين بصياغة تقرير بلادنا.
وأوضحت رئيسة منظمة قطب الاتصال والتأطير، السيدة أم كلثوم بنت حامدينو، أن هذا النشاط يهدف إلى إسماع صوت المجتمع المدني من خلال إتاحة الفرصة له للمشاركة في صياغة مساهمة يتم إدراجها في التقرير وفي المراجعة الطوعية الوطنية التي ستنظم هذه السنة للمرة الثانية.
جرى حفل الافتتاح بحضور السيد محمدن ولد آكاه، مكلف بمهمة بالمفوضية، والسيد إسلم ولد علي، مدير العلاقات مع المجتمع المدني.