انواكشوط
أطلقت الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص و تهريب المهاجرين ، اليوم الاربعاء بنواكشوط ، أعمال ورشة لتحديث خارطة طريق التحالف 8.7 حول موضوع دمج ابعاد الاتجار بالأشخاص و تهريب المهاجرين ، و تعزيز التنسيق. بالشراكة مع المكتب الدولي للشغل و منظمة fight the slave .
مدير الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص و تهريب المهاجرين ، السيد الشيخ التراد ولد عبد المالك في كلمته الافتتاحية قال أن ان الاتجار بالأشخاص يعتبر ثالث أكبر مصدر للمداخل المالية في العالم بعد بيع المخدرات والأسلحة.ويوجد الآن 160 مليون طفل يستغلون في إطار اليد العاملة و 50 مليون شخص هم ضحايا للأشكال الحديثة للرق من بينهم 28 مليون ضحايا العمل الإجباري حسب إحصاءات المنظمات الدولية المختصة.و و أكد السيد مدير الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص و تهريب المهاجرين على أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إدراكا منه بخطورة جريمة الاتجار بالأشخاص بادر في سنة 2020 في إعطاء اهتماماته وتوجيهاته للقضاء على جميع أشكال الاتجار بالاشخاص و قد نتج عن ذالك اتخاذ اجراءات هامة. تذكر منا على سبيل المثال:المصادقة على القانون 2020017 المتعلق بمنع ومعاقبة الاتجار بالاشخاص و حماية الضحايا.إنشاء الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرينإنشاء وتفعيل صندوق دعم ومساعدة ضحايا الاتجار بالأشخاصإنشاء المكتب المركزي لقمع تهريب المهاجرين والاتجار بالاتجار بالأشخاص لدىالإدارة العامة للأمن الوطني.إنشاء محكمة مختصة بقضايا الرق، الاتجار الأشخاص وتهريب المهاجرين الأولىمن نوعها في شبه المنطقة، علاوة على اجراءات اخري لا تقل أهمية .وطبقا لهذا التوجه أعلن معالى الوزير الأول في تقديمه مؤخراً للسياسة العامة للحكومة عن اجراءات اخري ستمكن من تعزيز المجهود الوطني الهادف الى محاربة الاتجار بالأشخاص من خلال تنفيذ خطة عمل متعددة الأبعاد قد تم وضعها و البدئ في تنفيذها، صيانة الكرامة الانسان و حماية الضحايا.و أضاف السيد مدير الهيئة الوطنية ، ان موريتانيا قد تعهدت كدولة رائدة بأن تكون في طليعة النضال من أجل تحقيق الهدف 8.7 من أهداف التنمية المستدامة، وبناء على ذلك، بعد التحالف 8.7 شريكا عالميا يتخذ إجراءات فورية وفعالة لإنهاء. العمل القسري والعبودية الحديثة وحقوق الإنسان وعمل الأطفال.
السيد Issa Saka ممثل FTS (Free the slaves)في كلمة له بالمناسبة أشار الى عدة نقاط من اهمها – إعادة تأكيد استعداد منظمة “Free the slaves لدعم السلطات الموريتانية في محاربة العبودية الحديثة، الاتجار بالبشر، وعمالة الأطفال.- العمل جنبًا إلى جنب مع السلطات الموريتانية لتحقيق أهداف تحالف 8.7.- تهنئة موريتانيا على التزامها كدولة رائدة في إطار تحالف 8.7.- تقدير إنجازات موريتانيا في مجال مكافحة عمالة الأطفال، لا سيما في تطوير خارطة الطريق.- تقدم ملحوظ في التشريعات والتوعية، مع الحاجة لمزيد من العمل للقضاء على الظاهرة بشكل كامل.- تقديم المساعدة القانونية للفئات المهمشة.- رفع الوعي بين المجتمعات حول حقوق الإنسان.- تعزيز قدرات المنظمات المحلية للقيام بدورها بشكل كامل.- التأكيد على أهمية التعاون مع السلطات الحكومية،و المجتمع المدني، والمنظمات الدولية.- العمل مع شركاء محليين مثل جمعية ALCD وIRAM.- إنشاء شبكة قوية لحقوق الإنسان.- تعزيز الشراكة مع المنظمات المجتمعية مثل SOS Slaves، MDH، وIDH.- تقديم الدعم القانوني والنفسي والاجتماعي لضحايا العبودية والاتجار بالبشر.- مساعدة الناجين على إعادة بناء حياتهم واستعادة كرامتهم. – التأكيد على التكامل بين مهام “تحرير العبيد” والمعهد الوطني لحقوق الإنسان والاتجار بالبشر. – شكر شركاء المعهد على قيادة التعاون مع BIT لإقامة الورشة.- التأكيد على التزام “SOS Slaves” بدعم موريتانيا في هذه القضية.- الدعوة إلى جميع المعنيين للانضمام في جهود القضاء على العبودية الحديثة، و الاتجار بالبشر، وعمالة الأطفال.و حضر الافتتاح المدير العام للعمل و ممثل المكتب الدولي للشغل و الممثل الاقليمي بغرب إفريقيا لمنظمة fight the slaves