انواذيبو
نظمت االهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالاشخاص وتهريب المهاجرين التابعة لمفوضية حقوق الإنسان و العمل الانساني و العلاقات مع المجتمع المدني ، بالتعاون مع مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان يوم الاثنين في انواذيبو، ورشة لصالح منظمات المجتمع المدني حول المقاربة المبنية على حقوق الإنسان في ظل وضعية المهاجرين .
و في كلمتة الافتتاحية ، أوضح والي داخلت انواذيبو السيد ماحي حامد ، أن رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، يولي عناية خاصة لحماية حقوق الإنسان بصفة عامة بما فيها حقوق المهاجرين ، مضيفا أن موريتانيا التي تحتضن ما يناهز 300 ألف من اللاجئين القادمين من الجارة مالي، إضافة إلى العديد من العمال والمهاجرين، تحترم التزاماتها الدولية بموجب القانون الدولي الإنساني.
واستعرض مدير الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين، السيد الشيخ التراد ولد عبد المالك، الجهود التي تقوم بها الهيئة في هذا المجال، والتي تشمل استقبال البلاغات المتعلقة بتهريب المهاجرين، وتنظيم الأنشطة التوعوية، والدورات التكوينية حول الإطارين القانونيين الوطني والدولي، إضافة إلى تقديم المساعدات الانسانية للضحايا.
بدوره ثمن الممثل المساعد لمكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان في موريتانيا السيد ديبو هامادو الشراكة بين الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين و مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان، مبرزا ضرورة تعزيز هذه الشراكة نظرا لأهمية هذه المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
حضر افتتاح هذه الورشة رئيس مجلس التوجيه والمتابعة للهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين، وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية في الولاية، والمندوب الجهوي لمفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني.