كيهيدي
نظمت منظمة الوحدة الوطنية ضد خطاب التطرف وخطاب الكراهية اليوم الجمعة ، نشاطًا تحسيسيًا في الثانوية رقم 1 بمدينة كيهيدي.و تمحور النشاط حول التوعية بمخاطر المخدرات وخطاب الكراهية والتطرف، والهجرة غير الشرعية وضرورة تضافر الجهود للقضاء على هذه الظواهر التي تهدد الشباب والمجتمع.وفي كلمة له ألقاها بالمناسبة ،
رئيس المنظمة السيد محمد ولد امبارك شدد على خطورة تفشي المخدرات في الوسط المدرسي، وما لذلك من انعكاسات سلبية على التحصيل الدراسي والسلوك العام للتلاميذ. ودعا إلى ضرورة نبذ خطاب الكراهية والتطرف بكافة أشكاله والعمل على ترسيخ قيم التعايش السلمي وقبول الآخر .
كما أشار إلى أن الهجرة غير الشرعية أصبحت تمثل خطرًا حقيقيًا على الشباب، نظرًا لما تنطوي عليه من مغامرات محفوفة بالمخاطر، واستغلال من طرف شبكات الإتجار بالبشر.
و أكد رئيس المنظمة أن هذا النشاط يأتي في إطار الشراكة الفاعلة بين المنظمة ومفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني ، من خلال الهيئة الوطنية لمحاربة الإتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين، مشيدًا بالدور الذي تضطلع به المفوضية في مجال التوعية والتحسيس.
جرت فعاليات النشاط بحضور مندوب المنطقة الجنوبية لمفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني السيد يحيى اكجيل، إلى جانب مدير الثانوية وعدد من الأساتذة والمهتمين بالشأن التربوي والحقوقي.ويُعد هذا النشاط جزءًا من سلسلة جهود تبذلها منظمة الوحدة الوطنية، بالتعاون مع شركائها لرفع الوعي لدى الشباب بمخاطر الظواهر السلبية، وتعزيز قيم المواطنة والتعايش المشترك داخل المجتمع.