انطلقت اليوم الثلاثاء في مدينة ألاك، عاصمة ولاية لبراكنه، أعمال ورشة تكوينية لتعزيز قدرات 25 من منظمات المجتمع المدني في المجال الإنساني والتدخلات الاستعجالية.
وتهدف الورشة، المنظمة من طرف مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، إلى تمكين المجتمع المدني من الاستفادة من تقنيات مواجهة الحالات الإنسانية والتدخل السريع.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد مستشار والي لبراكنه المكلف بالشؤون القانونية والإدارية السيد نختيرو ولد محمد فاضل، أن العمل الإنساني يأتي في صدارة اهتمامات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لما له من دور محوري في التخفيف من معاناة المواطنين في الظروف الصعبة، وتعزيز قيم التعاون والتضامن، والمساهمة في التنمية المستدامة للأجيال الحالية والمستقبلية، مشيرا إلى أن حكومة معالي الوزير الأول تضع المواطن في أولويات تدخلاتها خاصة في المجال الإنساني.
وأعرب عن أمله في أن تكون هذه الدورة التكوينية على مستوى التطلعات من حيث المواضيع والنقاشات.
ومن جانبه أكد المكلف بمهمة في مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني السيد محمد ولد ابرامي، عزم المفوضية الاستجابة لكل القضايا الإنسانية، طبقا لخطة عمل القطاع.
ودعا المشاركين إلى إثراء ورشة العمل بالنقاشات وتبادل الآراء لاكتساب معلومات جديدة تمكن من لعب دور فعال في التصدي للمشكلات الإنسانية بصفة عامة .
وكان عمدة بلدية ألاك السيد يوسف ولد الشيخ القاضي قد تحدث قبل ذلك مرحبا بالحضور، راجيا أن تساهم الورشة في تحقيق الأهداف المرجوة منها.
حضر افتتاح الورشة، التي تدوم ثلاثة أيام، حاكم مقاطعة ألاك السيد محمد ولد الحسين ولد أجيه ومندوب المنطقة الجنوبية للمفوضية السيد يحي ولد آكجيل ورئيس المنتدى الجهوي لمنظمات المجتمع المدني في ولاية لبراكنة السيد لبات ولد محمد.