كيهيدي
افتتح مدير الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين ، التابعة لمفوضية حقوق الإنسان و العمل الانساني و العلاقات مع المجتمع المدني ،السيد الشيخ التراد ولد عبد المالك اليوم الأربعاء في مدينة كيهيدي، ورشة عمل في إطار متابعة فعاليات اليوم المفتوح الذي نظمته الهيئة ،وتهدف هذه الورشة إلى رفع وعي منظمات المجتمع المدني بخطورة استغلال الأطفال، خصوصًا في ولايات كوركول، كيدماغه، ولبراكنه، مع التأكيد على ضرورة التصدي لهذه الممارسات غير الإنسانية، وتعزيز حماية المهاجرين وحقوقهم الأساسية في مختلف مناطق البلاد.
وتأتي هذه الورشة المنظمة بالتعاون مع مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بهدف تناول قضايا الاتجار بالأطفال وظاهرة التسول القسري، واستعراض آثارهما السلبية على حقوق الإنسان، إضافة إلى مناقشة سبل حماية المهاجرين وتعزيز حقوقهم الأساسية.
وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقى مدير الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين، السيد الشيخ التراد ولد عبد المالك، كلمة رحب فيها بالمشاركين، مثمنا الشراكة الفاعلة بين الهيئة وشركائها، ومشيدًا بدور منظمات المجتمع المدني في إيصال الرسائل التوعوية المرتبطة بهذه القضايا الحيوية.
من جانبها، أشادت المنسقة الوطنية لمشروع PROMIS لحماية المهاجرين، السيدة اندومبي با، بالجهود المبذولة والتعاون المثمر بين منظمتها والهيئة الوطنية، مؤكدةً الدور الريادي لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في دعم هذه القضايا ومواكبتها على المستويين الوطني والدولي.
أما السيد لويجي ليمون، المسؤول المشارك في برنامج الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، فقد ثمّن الأنشطة الموجهة لمحاربة ظاهرة التسول القسري، مشيرًا إلى أهميتها في تعزيز الإطار القانوني الوطني لمكافحة هذه الظاهرة والاستجابة لها، فضلاً عن دورها في تعزيز نظام الحماية للمهاجرين الأكثر هشاشة.
وقد حضر افتتاح الورشة المدير الجهوي لحقوق الإنسان، السيد يحيى ولد آكجيل، إلى جانب عدد من ممثلي المنظمات العاملة في المجال الحقوقي والاجتماعي في الولايات الثلاثة.
