عقد معالي مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني السيد الشيخ أحمدو ولد أحمد سالم ولد سيدي الجمعة السادس أكتوبر اجتماعا مع الفريق الأممي المعني بالتمييز ضد النساء والفتيات برئاسة مسكيرم جيسيت تيكاني، تم خلاله استعراض عمل المفوضية في مجال حماية النساء والفتيات من كافة أشكال ومظاهر العنف الذي قد يتعرضن له، كما شكل فرصة للفريق الأممي من أجل تقديم حصيلة ونتائج زيارته لبلادنا .
أثنى الوفد الأممي على الجهود التي بذلتها الحكومة من أجل تحسين الإطار القانوني والمؤسسي، من خلال تكريس محاربة التمييز في الدستور واعتماد القانون 2018-023 المجرم للتمييز والاستراتيجية الوطنية لمأسسة النوع وإنشاء المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة وخلايا النوع في جميع القطاعات الحكومية.
ورحب كذلك بالمبادرات الحاليّة المتعلّقة بمعالجة قضيّة تسجيل المواليد الجوهريّة، معربا عن تقديره للجهود المبذولة في إطار زواج الأطفال والخفاض، واعتماد قانون 2006 الذي يخصّص 20 مقعدًا للنّساء في القائمة الوطنيّة للانتخابات التّشريعيّة، مرحبا كلّ التّرحيب بحقيقة أنّ الانتخابات الأخيرة أسفرت عن أعلى نسبة من النّساء المنتخبات في الجمعية الوطنية.
تدخل زيارة الفريق الأممي في إطار التعاطي الإيجابي لبلادنا مع مختلف الآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان بشكل عام والإجراءات الخاصة التابعة لمجلس حقوق الإنسان بشكل خاص. كما تأتي تكريسا لمناخ الانفتاح والحوار البناء مع مختلف الفاعلين، الذي أرسى دعائمه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني منذ توليه مقاليد الحكم، والذي نتج عنه التقدم الملحوظ في مجال ترقية حقوق الإنسان وحمايتها.